الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / بِهَوَاكِىْ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / بِهَوَاكِىْ
بِهَوَاكِىْ وَمِشُّ بِهَوَاكِىْ

وَأَنَا مِشُّ هكَوُّنِ كَدَأْبِ مُعَاكِى
وَلَه هكُنْ طَالِبً رِضَاكِيًّ

وَزِيِّ مَا قِلَّتِي فِي حَقِّي كَلَامَ
مِشٍّ هقُولُ حَرْفً فِي قَفَاكِىْ

بِهَوَاكئٍّ وَمِشٍّ بِهَوَاكئٍّ
وَآخَرُ حِكَايَتِي مُعَاكٍى كَانَتْ مُبَارَحٌ

وَلَوْ قُلُوبنَا صُفِّيَتْ
مِش يُمْكِنُ كُنَّا نُسَامِحُ

مِنْ كِتْرِ مَحَبَّتِي فِيكِي
مِشِّ عَارِفْ أَنَا مِين

مَا أَنَا كنَتْ دُبْلَةٌ فِي اَيَدْكِىْ
تَحَرُّكُهَا شَمَالَ وَيَمِينْ

وَقَبْلُ مَا تَمْشِي
اَفتَّكْرِىْ كُنْتَ زَمَان أَنَا مِين

دُهْ بِمَائِهِ دَلِيل
أَنَا كُنْتُ أَكْبَرَ مِنْ هَوَّاكِىْ

وَبِحَقٍّ مِنْ رَفْعِ اَلسَّمَاءِ وِسْوَاكِىْ
بِهَوَاكِىْ وَمِشِّ بِهَوَاكِىْ

زِيِّ اَلنَّهَارِدَهْ أَنَا مَاشَى
زِيِّ اَلنَّهَارِدَهْ مِشٍّ نَأْسَى

زِيُّ اَلنَّهَارِدَهْ كَانَ بَيْنِيٌّ وَبَيْنِكَ مُعَادِ
زِيَّ اَلنَّهَارِدَهْ ذَاد قُوَى فِيكِي اَلْعِنَادِ

زِيَّ اَلنَّهَارِدَهْ كَانَ بِدَايَةِ يَوْمِ مُشَفْتِكْ
زِيَّ اَلنَّهَارِدَهْ نَدْمَان قُوَى أَنِّي عَرَفَتْكَ

وَلِيَّهُ يَا زَمَانٌ وَاحِدٌ يَهْدِ وَاحِدً يُبْنَى
وَلِيُّهُ يَا زَمَانٌ قَلَبُوا هُوَ اَللَّيَّ تَاعِبْنِي

يَجُرُّهُ إِيهْ لَوْ اَلنِّيَّةِ تُصَفَّى لِيَا
تَصْرُخُ وَتَقُولُ اَللَّيَّ فِيهَا

وَتَقُولُ كَلَّمَهَا لِيا
جَابُوا عُلْيَا اَلْمُلَامِ وَبَرَّؤُوهَا هِيَ

وَلَمَّا سَبَّتْهَا وَمَشَيتْ
قَالَتْ فِي حَقِّي كَلَامَ

اَلْمَرْكَبِ اَللَّيِّ تُودِي
بَحْرَ اَلْهَوَى مَلْيَانْ

وَقَلَّتْ اَسْتَحَمَلْ يَا قَلْبِي
حُمُولُ اَلْهَوَى بِهَوَاكِىْ

قِلْتَلَكْ كَلِمَةَ زَمَانِ
خَلَاصٍ وَقَفَتْ مَعَاكِىْ

بِهَوَاكِىْ وَمِشَّ بِهَوَاكِىْ
وَقَالُولِىْ أَنَّهَا رِجْعَالِكْ

كَمُلَ جَمِيلُكَ يَا وَلَدٌ
وَثَبَتَ مَكَانُكَ

رَجْعَالِىْ رَجْعَالِىْ وَايِدْكِىْ مَمْدُودَةً
إِيهْ اَللَّيِّ جَرَّةً فِي اَلدُّنْيَا

لَمَا أَنَّتِي مَحُوجَة
وِدُّهُ ضَعْفَ مِنْكَ

وَلَا بِيَا مَوْعُودَةً
رَجْعَالِىْ تَأَنَّى لَيُّهُ

وَايِدْكِىْ مَمْدُودَةً
مُعَلْهِشْ أَنَا لِغَلْطَان

حُبَيْتْ قُوًى عُنَيْكِىْ
مَاهُو فِيهِمْ شِىْ غَرِيبٍ

خَبِي اَلْبَلَاءُ اَللَّيُّ فِيكِي
طِبُّ عَوَزِهِ إِيهْ مِنَى تَأَنَّى

تَبَقَّى أَنَّتِي وَزَمَانِ أَحْزَانِي
لَيُّهُ لِيكِي نَاسُ وَنَاسُ مُعَشِّشَيْنِ فِيكِي

وَشَمْعُنَا أَنَا مِنْ دُوَلِ اَلنَّاسِ
اَلطَّيْرَ اَلْغَرِيبَ اَللَّيَّ دَخَلَ اَرَاضِيكِىْ

وَمَهْمَا جَرَيْت وَعَمِلَتْ
بُرِّدُوهُ اَلْغُرُورَ فِيكِي

كَانَ لَزِمَ يَكُونُ فِي حَلٍّ
وَيَكُون قَانُونٌ يَحْكُمُنَا

مَا أَنَّتِي اَللَّيِّ جَرْسِتِينِىْ
وَخْلِتِينِىْ أَقُولُهُ

صَعْبَانِ عُلْيَا اَلْهَوَى
تَعُبَّانِ مِعَيًا مُنُوا

اَيُوَة غَرِيبًا اَلْحِكَايَةَ
وَاغْرُبْ مِنْ اَلْخَيَالِ

اَدِيتُوا أَعَزَّ مَا أَمْلِكُ
وَبِرَغْمِ كَدِّهِ خَانَ

دَا أَنَا كُنْتُ بِدَمْع
عِنْدَمَا اِسْمَعْ نَدَاكِىْ

أَبْكَانِي اَلزَّمَانُ اَيَامْكِىْ
وَلُفَّ اَلزَّمَانُ فَابِكَّاكِىْ

وَانَا بِحَسَدِكَ
عَلِي نِعْمَةَ اَلنِّسْيَانِ

فَيَا هَنَاكِىْ
بِهَوَاكِىْ وَمِشِّ بِهَوَاكِىْ

يَا نِصْف دِينِيٍّ
ضَيْعَتِي لَيُّهُ عُمْرِي وَسْنِينِىْ

يَا أُمّ اَلْعُيُونِ اَلْحُلْوَةِ
لِمَا بَتْضَحَكِىْ بِجِنِّ

لَوْ قَلَّتْ عَلَيْهِمْ مُلَيْكَة
يَبْقَى وَصْفُهُمْ قَلَّ

وَلَوْ قُلْتُ عُيُونُ شَيَاطِينَ
يَبْقَى سِحْرُهُمْ هَلْ

فَأَمَاتَ اَلْهَوَى بِهَوَاكِىْ
وَمِنْ أَنَا حَتَّى تَهْوَانِيَ وَاهُوَاكِىْ

قَضِيَّتَيْ عُمْرِكَ فِي اَلْهَنَاءِ
وَبَتْقُولِىْ اَلْحَيَاةُ كَرْهَاكِىْ

هَذَا أَنَا اِبْنُ اَلصَّعِيدِ
مُكَلَّفُونَ بِحْمَاكِىْ

أَنْ جَاءُوا اِلِيكِىْ طَالِبِين اَلرِّضَا
فَلَنْ أَكُون طَالَبَ لِرْضَاكِىْ

تَعِبَتْ مِنْ عَصِيرِ اَلصَّبْرِ
فَاكْفَا وَكَفَانِي مَا كِفَاكِىْ

بِهَوَاكِىْ وَمِشُّ بِهَوَاكِىْ
كَلِمَاتِ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ

اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ
أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ

تَلُفُّونَ / 01153338598
اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438

شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهِ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
© 2024 - موقع الشعر