الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / صَرَخَ اَلْمَيْدَانُ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / صَرَخَ اَلْمَيْدَانُ
أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ

صَرَخَ اَلْمَيْدَانُ
اَلشَّعْبُ اَلْحُرُّ قَدْ مَاتَ

وَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ
يَا مِنْ تَدْعُونَ اَلْوَطَنِيَّةُ

يَا أَوْغَادُ
اَلنَّصْرِ لَنْ يَكُونَ حَلِيفُ اَلظُّلْمِ يَا عَبَّادُ

يَا مِنْ عَلَى أَرْضِ اَلْكِنَانَةِ
أَنْصَفُوا أَلْحَقَ وَعَلِمُوا اَلْأَوْلَادَ

اَتِتَصْرْعُونْ عَلَى مَنْ يَحْكُمُ اَلْبِلَادَ
وَنَسِيتُمْ أَنَّ اَلْحُكْمَ لِلَّهِ

وَمَا أَنْتُمْ اَللَّيُّ عَبَّادَ
حَقِّنَا عَلَيْكَ يَا أُمّ اَلشَّهِيدِ أَثْرَتُنْ

ثَوْرِيًّا وَقَوْلِي اَلْحَقُّ اَلْيَوْمَ قَدْ مَاتَ
فَأُشَعِّبُ اَلْحُرَّ قَدْ مَاتَ

أَخْشَى عَلَيْكَ يَا مِصْرُ مِنْ مَكْرِهِمْ
وَرَأَيْتُ اَلْحُزْنَ فِي شَعْبِكَ قَدْ ذَادَ

مُنْذُ اَلْبِدَايَةِ اَلثَّوْرَةِ ضَاعَ طَرِيقَهَا
سَالِكَةٌ طَرِيقَ اَلْفُلِّ وَسَافْلَاتْ

مَا كَانَ قَصْدُ اَلشَّبَابِ ضَيَّعُوهَا
وَلَا قَصْدُهُمْ يَرْجِعُ نِظَامَ بَلَى فُؤَادْ

صَرَخَ اَلْمَيْدَانُ يَا أَهْلَ مِصْرَ اِقْبَلُوا
ضَاعَتْ كَرَّمَتْنَا وَحَانَ اَلْوَقْتُ لِتَعَادٍ

مِصْرَ نَادَتْ وَمَا مَعْنَى نَدَائِوهَا
اِسْمَ بِقَيْءِ مَا ظِلُّ اَلتَّارِيخِ وَعَادَ

مِيمَ مُصِرّ اَلشَّعْبِ عَلَى بِقَائِهَا
وَحَامِل إِلَيْهَا كَامِلُ اَلصِّفَاتِ

وَالصَّادِ صَوْتَ اَلشَّبَابِ يُحْمَى تَرِبَهَا
مِنْ كُلِّ إِثْمٍ مُعْتَادٍ

وَرَاءَ رَبِّ اَلْكَوْنِ يَحْرُسُوهَا
مَعَ دِقَّةِ اَلْأَوْقَاتِ

تَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ

© 2024 - موقع الشعر