الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / خَدَتْ بَالَكَ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / خَدَتْ بَالَكَ
خَدَتْ بَالَكَ مِنْ اَلنَّصِيبِ

خَدَتْ بَالَكَ مِنْ اَلنَّصِيبِ
اَلْحُبِّ عَمْروْ مَا كَانَ سَبَبً

مَكْتُوبَالْكْ يَا غَرِيبٌ
أَمَّا أَمْرُكَ ِدَّةَ عَجَبِ

بِهِدَليَتِنَا اَلدُّنْيَا يَامَا
خَدُّنَا إِيهْ غَيْرُ اَلْمَلَامَةِ

وَالْعُمْرِ ضَاعَ بِسَلَامَةِ
وَالْعُمْرِ رَاحَ بِسَلَامَةٍ

كَانَ حَبِيبُ لَيِّهِ تَقَلُّب
شَفَتْ لَيْلَ اَلْحُبِّ نَارِ

وَاللَّيِّ مَهْزُومٍ بِانْتِصَارِ
وَالْبِعَادِ حُلْوٍ وَمِرَارً

قَلَبُوا مَسْئُول وَسَّبَبُ
حُبُّ إِيهْ اَللَّيِّ أَنَّتَا شِيلُوا

كُلَّكُمْ شَايفِيْنِ عَمِيلْوَا
وَالْعَذَابُ جَايْ بَجَمِيلْوَا

وَالْمرَارْ غُطِّيَ وَغَلَبَ
دُنْيَا مَالِهَا بِتْئَاذِي فِينَا

وَالْغَرَامُ بِهَدْلِ عُنَيْنْا
مِنْ اَلْجَرَّاحِ وَاَللَّهِ تَكْفِينَا

شُفُنِا فِيهَا يَا نَاسُ عَجَبِ
فِيهَا أَيَّةُ لَوْ يُدَوِهالُي

قَصْرُ مَالِ وِدِّهِ عَايِبْ زَمَانِي
حُبَّ عُمْرِي وَهُوَ غَالٍى

وَالْعَذَابُ لِيَا نَكْتُبُ
مِائَةُ خَسَارَةِ أَنَّكَ تَوَالٍى

عُمْرِي رَاحَ وَانَا أَيَّةَ فَضَالِي
وَانْتَا شَمْسِيَّ وَانْتَا ضَلِي

آهٍ يَا رَبِّي قَلْبِيٌّ تَنْهَبُ
اِعْمَلْ آيَةً فِي بِخْتِي وَنَصِيبِي

دُنْيَا فَانِيَةً وَفِقْرِيَّ عَيِبِي
فِي اَلْجَرَّاحِ بِيكُونْ طَبِيبِي

حُبِّي عَاشَ وَقُلُوبَ خَشَبٍ
وَفِي عَنِيهَا حَجَّاتٍ كَتِيرْ

بَسْ مِين عَاشَ لِلضَّمِيرِ
فِرَقِ سِنٍّ وَرِمْشَ عَيْن

هَدِّ مَاضِي حَذْفًا وَشَطْبً
تَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا

© 2024 - موقع الشعر