الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / لِكَيْ عُنْوَانٌ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / لِكَيْ عُنْوَانٌ
لِكَيْ عُنْوَانٌ

بِكُلٍّ مِصْرِيٍّ رَفْعِ رَسَنًا فِي كُلِّ مَكَانٍ
نُضَحِّي يَا مِصْرُ بِأَرْوَاحِنَا وَلَا تَتَهَاوَنُ

لِكَيْ عُنْوَانٌ
بَنَيْنَا حَضَارَةُ وَمَنَارَةُ اَلْعَدُوِّ لِخُسْرَانِ

يَا أَرْض اَلطَّيِّبَةِ يَا بَلَدِيٌّ يَا حِضْنُ أَمَانٍ
لِكَيْ عُنْوَانُ

وَمَجْرَى اَلنِّيلِ يَجْرِي بِفَضْلٍ وَنِعْمَةٍ مِنْ اَلرَّحْمَنِ
وَمَشْينَا يَا مِصْرُ مَيِّتٌ مِشْوَارٌ عَلَى عَهْدِكَ

وَأَنَا بُعَاهِدكَ بِأَيْدىٍ لِنَقْضِي عَلَى اَللَّيِّ خَانَ
لِكَيْ عُنْوَانُ

يالِي اِنْتَى حُدُودِيُّ وَخْدُودِىْ
وَحُبِّي وَأَسْمَى وَوُرُودِي

وَصَوْتُكَ هُوَ دُهْ صَوْتِيٍّ
أَبُوسُ رَمْلُكَ وَلَا اَهْمَلُكْ

بَنْدِيكِىْ وَانَا فِيكِي
بِنَظْرَةٍ مِنْ صَفِّ عُنَيْكِىْ

أَنَا عَطْشَانُ
تَرَدَّى عَلَيَّ يَا حُلْوَةً وَتَّرُونِي

تَقُولِي اِبْنِي يَا نَظَرُ عَيْنِي
خُدِينِىْ يَا مِصْرُ بَلَاحَضَانْ

لِكَيْ عُنْوَانُ
زَمَانِ حُبِّي عَلَى حُبِّكَ بَنَى أَوْطَان

حَفَرْنَا قَنَاةٌ وَكَمَّلَنَا
وَبَنِينَا اَلسَّدَّ وَصَبْرَنَا

وَعُشَّنَا اَلْفَرَحَ وَعَبَرْنَا
وَإِيهْ غَيْرُ أَرْضِكَ اِخْتَرْنَا

سَكَنًا وَمَكَانً
لِكَيْ عُنْوَانٌ

تُنَادِينِي وَنَادِيكِىْ
بِرُوحِي وَدُمَى اَفْدِيكِىْ

فِي وَقْتِ اَلشِّدَّةِ أَنَا حُمَيْكِىْ
وَكَّلَهُ هَانٍ

لِكَيْ عُنْوَانُ
هُتُوقِفِىْ وَبُّوسْ عَلِي رَأْسِكَ

وَانَا جِسْمَكَ وَإِحْسَاسَكَ
وَانَا اِبْنَكَ وَأَنْفَاسَكَ

صَبَرْتِىْ وَيَكْفِي كَدُّهُ أَحْزَانٌ
لِكَيْ عُنْوَانُ

هَزْمَتِىْ كَتِيرْ عَلِي أَرْضَكَ
وَمِين غَيْرِي حُمَّى عَرْضِكَ

وَانَا طُولَكَ وَانَا عَرْضَكَ
هُتَفْضَلْ ثَوْرَتِي بُرْكَان

لِكَيْ عُنْوَانٌ
وَتَحْيَا مِصْرُ مِية مَرَّةً

عَلَى اَلْحُلْوَةِ وَعَلَى اَلْمَرَّةِ
وَفِيكِىْ اَلضَّمَايرْ اَلْحُرَّةَ

عَلَى حُبِّكَ أَوْقَفَ يَا زَمَانٌ
لِكَيْ عُنْوَانُ

سَلَامِي يَا مِصْرُ لِي أَهْلُكَ
وَخُطَى اَلْخُطْوَةِ عَلَى مُهْلِكٍ

مَا أَنَا اِبْنُكَ وَانَا أَهْلَكَ
بِصَدْرِي لِصَدٍّ أَنَا اَلْعُدْوَانُ

لِكَيْ عُنْوَانُ
يَا أَرْض اَلطَّيِّبَةِ يَا بَلَدِيٌّ يَا حِضْنُ أَمَانٍ

تَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ

© 2024 - موقع الشعر