مَاذَا لوْ كَانتِ الغيومُ مَايسْترو، وكانتِ الرياحُ تَعزفُ الأمَاكنَ بِأناملِ المَطر، مَاذَا لوْ كَانَتْ أَصْواتُهَا أَحَاسِيسَ البَشر؛ مَاذا لَوْ كاَنَ الرَّبيعُ لَحْنَ الغَرَام، والصَّحَاري لَحْنَ الشَّوق، والجِبالُ لَحْنَ الحُزن، والمَدائنُ لَحْنَ الوِحْدة، وكَانتِ البِحارُ لَحْنًا غَيرَ مَرْغُوبٍ فِيه، والأرضُ هِي الرَّاقصةَ الوَحِيدة، خَلْخَالُهَا الوَقتُ وَجُمهورُهَا سُكَارى الكَواكِب.4/6/2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان