بربريّة عاشق - رامي سعيد محمود

أنتِ دونَ النّساءِ ساحِرتِي
ا مَنْ يَخْضَع . لَك . نَبْض الْقَلْب
فَيُرَتَّب دَقَّاتِه كَتَرْتِيب أَوْرَاق الْوَرْد
عَلَى الْأَغْصَان
شفتيك كُرْز و خصرك حَنَانٌ
و اسْمُك وَرَد و أَنَا المتيّم فيكِ
صدّقي أَوْ لَا تصدّقي . .
قَالُوا لِي :
أنّني عِنْدَمَا وَلَدَت
وَلَدَت مَعِي . رَوْحٌ أُنْثَى
تَهَيَّم حَوْلِي هِي أنتِ
و مَهْمَا فَعَلْتُ وَ افتعلتِ
سأغتسِل بِنَار الشَّوْق مِنْك
عَلَى سَرِيرٍ الحبّ
و ازْرَع الْوَرْدِ عَلَى صَدْرِك
مِن لَمْسِي حِينِهَا تتكحلين
و تلتفتين و تبتسمين
فَتَكُون حُرُوف الْعِشْق فيكِ
جُنُون هَارِبٌ مِن الجنّة . إلَى النّار
سأغويك برجولة مِنْ نَوْعِ فَرِيد
و سأطيح بِكُلّ قناعاتك
و أكسّر كُلّ قَوَاعِد الْحَبّ و الْعِشْق
عَلَى حَافَّةِ الِاعْتِرَاف
اعْلَمِي يَا سيدتي
أنّني جرّبت كُلّ وَصِفَات الْعَطَّارِين
و العرافين كَي أُفَارِق و اسْتَجْمَعَت
كُلّ ماىفي قَلْبِي مِنْ غدّارت و صُدُود و اِبْتِعَادٌ
وورفعت كفّي للسّماء
مُسْتَجْمِعًا قوّة الدّعاء
وَأَصْعُب الحروفِ الغاضبة عَلَيْك
وَقُلْت : رَبِّي ابقيها مَعِي لِأَنَّنِي أحبّها
© 2024 - موقع الشعر