وَذِي حَسَدٍ يَهْوَى سُقُوطِي وَعَثْرَتِي - طاهر يونس حسين

وَذِي حَسَدٍ يَهْوَى سُقُوطِي وَعَثْرَتِي
وَيُمْضِي اللَّيَالِي فِي ابْتِئَاسٍ وَحَسْرَةِ

وَذِي دَجَلٍ أَمْسَى بِوَجْهَيْنِ بَلْ أَرَى
وُجُوهَاً عَلَى الْوَجْهَيْنِ تَكْفِي لِعَشْرَةِ

فَإِنْ تَكُ عَيْنٌ قَدْ أَرَادَتْ مَضَرَّتِي
فَحَسْبِيَ رَبِّي فِي يَسَارٍ وَعُسْرَةِ

وَإِنْ ظَنَّ ذُو الوَجْهَيْنِ فِي ذَاكَ فِطْنَةً
فَإِنِّي أَرَاهُ فِي ضَيَاعٍ وَسَكْرَةِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر