أَحِنُّ إِلَى نَفْسِي وَأُمِّي وَوَالِدِي - طاهر يونس حسين

أَحِنُّ إِلَى نَفْسِي وَأُمِّي وَوَالِدِي
وَدَهْرٍ تَوَلَّى مُخْلِفَاً بِالْمَوَاعِدِ

وَمَجْلِسِ أُنْسٍ قَدْ تَنَاءَى رِجَالُهُ
وَبَيْتٍ رَعَانَا رَغْمَ شُحِّ الْمَوَارِدِ

أَلَا كَلِّمُونِي عَنْ حَبِيبٍ وَصَاحِبٍ
وَأَمْسٍ لَهَوْنَا فِيهِ حَوْلَ الْمَوَائِدِ

وَجُودُوا مِنَ الذِّكْرَى وَلَا تَتَوَقَّفُوا
وَصُبُّوا عَلَى قَلْبِي حَزِينَ الْقَصَائِدِ

وَنَادُوا بِهَا رَبْعَ الْأَحِبَّةَ بَعْدَمَا
تَرَامَوْا بِأَصْقَاعِ الْفَلَا وَالْفَدَافِدِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر