وداع - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

وكأنكِ في دنياي ضي سمائي
وأرضي أنتِ اذا أتت انوائي

وفرحتي كانت اذا حان اللُقا
أو شق بُعدك كنتِ سر بكائي

بعضي وبعضكِ من بعضيهما
زفراتُ نفسك بعضها أهوائي

لاح طيفكِ في خيالي عائدٌ
والليلُ يقطعه لهيب ندائي

لا الأرق يرحمني من عبراته
قد كنتِ يوماً موئلي ورجائي

ان الليالي بعد بُعدك لوعتي
فيها شتاتي مُعانق لشتائي

كيف اللِحاء بلا ترفُق يُنتزع
أنت اللحاء وكنت انت ردائي

عبدالرحمن محمود
© 2024 - موقع الشعر