تورّطت بك و انتهى الأمر - رامي سعيد محمود

تَوَرَّطَتْ بِكَ وَ انْتَهَى الأَمْرُ . . ؟ ؟
 
أَعْشَقُكُ مِثْلُ حَرْفِ اَالْأَلْفِ
كَطالِبٍ مُؤَدِّبٍ ، أَتَسَمَّرُ أَمامَكَ وَأَقِفْ
لَا يَنْظُرُ إِلَّا فِي عَيْنْيكَ وَلَا
حَتَّى يَرْمَشَ مِثْلُ الأَحْرُفِ
 
أَعْشَقُكُ مِثْلُ حَرْفِ الحَاءْ
أَبْنَي لَكَ سَحابَةٌ فِي السَّماءْ
مِنْ أَجْلِ قَلْبِكَ الدّافِئِ فَيَرْقُصُ
لَهَا صَبَاحًا مساءْ
 
اعْشَقُكُ مِثْلُ حَرْفِ الْبَاءْ
فَيُصْبِحُ قَلْبِي مِثْلَ قارَبٍ فَوْقَ الْمَاءْ
أَنَا اَلْقُبْطانُ فِيهَا والشُّجاعْ
و أَنْتَ فِيهَا كُلُّ النِّساءْ. .
يَا كُلُّ النِّساءْ
 
اعْشَقُكُ مِثْلُ رَسائِلِ الْكَافْ
أَخْتَنِقُكْ وَأَلْتَهِمِكْ مِثْلُ خُبْزِ القَمْحِ
فَأَنَا رَجُلٌ جائِعٌ عَلَى مَدارِ الدَّهْرْ
 
لَا أُريدُ مِنْكَ الكَثير
َ ارِيدٌ مِنْكَ الكُلُّ فِي الكُلّ
أريد أن أكون في حضنك أسيرْ
 
ِ لَطَالَمَا اشْتُقَتْ إِلَيْكْ
لَكِنَّنِي رَجُلٌ لَا يُرِيدُ اَلِاعْتِرافَ بِذَلِكْ
مِثْلُ حُروفِ كَلِمَةِ احَّبِكْ
أجمعُ اَلْأَبْجَديَّةُ كامِلَةٌ مِنْ أَجَلِكْ
أَنَا بصددِ إعادة قَواعِدُ عِلْمِ اللُّغَه
لَانَ اللُّغَةَ صَارَتْ يَتيمَةٌ بِدُونِ اسْمِكَ
 
عَلَى طَريقِ الحُبِّ
عَلْمِينِي كَيْفَ احَّبِكَ بِدُونِ أَنْ أَتَكَلَّمْ
بِدُونِ أَنْ أَبْتَسِمَْ
بِدُونِ أَنْ أَبْكيَ .. بدون ألمْ
عَلْمِينِي كَيْفَ أُحِبُّكِ بِدُونِ شُعورْ
ٍ بِدُونِ إِحْساسٍ بون غرورْ
فَقَطْ عَلْمِينِي كَيْفَ احَّبِكْ وَ كَفَى
كَيْفَ تُرِيدِينَ أَنْ أَتَوَقَّفَ عَنْ الحَديثِ عَنْكْ ؟
وَ لِما يَسْأَلُنِي النّاسُ . . مَا اسْمُكْ ؟
كَيْفَ أُجيبُ ؟ مَاذَا أَقولُ ؟
لِذَا ، بِدَافِعِ الغَيْرَةِ عَلَيْكَ ، سَأَكُونُ أَخْرَسَ
© 2024 - موقع الشعر