تواقٌ دوماً يا موت في الأوثاقِفرفقاً قد جلبت لنا همَّ الإقلاقِجئتنا منقضَّاً متلهفاً كالمشتاقِلتسقينا هلاكاً من كأسك السِّباقِأرواحنا تشهد أن الله هو الباقيفلا تفزعوا من موتٍ سريع اللحاقِيا أحبائي في روضات العشَّاقِيا رفاقي في كل أرجاء الأفاقِسدَّد الله خطاكم بكل انطلاقِوكفاكم ربِّي من مزالق الاخفاقِأنا بعد غيابكم في حنينٍ تواقِولست أخشى من قلقٍ أو إرهاقِوفؤادي على الأحبة دوماً خفاقييطرق القلوب على المدى بإطراقِفهذا طريقي إليكم وهذا انطلاقيوهذا طبعي وتلك هي أخلاقيفإن غبتم عني فلقائنا يوم التَّلاقِحين يأتي موعد المعذَّب المقلاقِفاعذروني لعلَّه وداعٌ قبل الفراقِولكنَّ فراق الأحبة ليس بالمطاقِتركت كتابي ذكرى بعد الإزهاقِفاقرأوه كل ليلةٍ بعد الاغساقِفالروح تاقت لفكِّ كل الأوثاقِورقت ذكراها للأرواح الرقراقِفمتى يا ترى ننجوا ممَّا نلاقيومتى نلحق بأحبةٍ في الأعماقِأبوفراس ✓ عمر الصميدعي31 يوليو 2019
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.