في بحر العيون سباقٌ لنقتدي

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المدح والافتخار، 11، آخر تحديث

في بحر العيون سباقٌ لنقتدي - عمر صميدع مزيد

في بحر العيون سباقٌ لنقتدي
والتَّحدِّي بحرفٍ واحدٍ مُحدَّدِ
 
والنجوم تتلألأ من كل كوكبٍ
تُشاكس بعضها البعض بتوددِ
 
ويجذفُوا على موجها كالمركبِ
وبحر حرفهم دوماً في تجدُدِ
 
وقائدهم ينظِّم كل أمرٍ مُكبكبِ
ويدفع عن عيونهم أي تهدُّدِ
 
فيسمع نغمهم البديع كالمسكبِ
وفضائلهم تسود بالأمرِ المُسدَّدِ
 
أما خطِّي فحرفهُ دوماً بالمُكركبِ
يثورُ تارةً وتارةً خمدٌ من تردُّدِ
 
فطبتم أسياداً للحرفِ والموكبِ
ودام سماكم بالسُّموِ والسُّؤدَدِ
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
6 ابريل 2020
© 2024 - موقع الشعر