اتعجب لمن عاشت في الأوهامِ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المدح والافتخار، 13، آخر تحديث

اتعجب لمن عاشت في الأوهامِ - عمر صميدع مزيد

اتعجب لمن عاشت في الأوهامِ
وجرعت المرَّ وتبسَّمت للألآم
 
حسَّاد الخلق يرمونها بالسهامِ
فتستعين بخالقها من كل رامي
 
لا تهب رياح الغدر إلا وتُسكنها
في كل دعاءٍ وصلاةٍ وصيامِ
 
أضحت وكأنها في كنف الرَّحمانِ
كحمام الحرم صيده من حرامِ
 
ما ظل ظلام ضيائها إلَّا كما
أضاء ثمار حسناتها كل الظَّلامِ
 
عوت ذئاب الغدر حول عرينها
فتحصَّنت وجرُّوا أذنابهم بذِّمامِ
 
لا يقربها الضَّعيف إلَّا ويقوىٰ
ولا يذلُّها القويُّ وإن علا المقامِ
 
يحقُّ لكِ التَّباهي في أحلامي
ويحقُّ لي التعجب ورسمكِ بأقلامي
 
أبوفراس ✓ ̨؏مۘڕ الصميدعي
24 ابريل 2020
© 2024 - موقع الشعر