ابْــــنُ عِــــزٍ هُــــو

لـ حسام حمدي حمزة، ، في المدح والافتخار، 77، آخر تحديث

ابْــــنُ عِــــزٍ هُــــو - حسام حمدي حمزة

قصيدة في مدح النبي ﷺ بعنوان ""ابنْ عِزٍ هو""
♕◈•┈┈┈┈┈•◄✾►🌸♡🌸✾►•┈┈┈┈┈•◈♕

اِبنْ عِزٍ هو المُخْتَارِ مِنْ نَسَبٍِ
ابوه عبدﷲ امُهُ أمِنَةٍ

اصْطَفَاهُ ﷲ علَّى الخَلِقِ والرُسِل قَاطِبَةً
لِيُزِيلَ ظَلاَمِ الجَهْلِ والكُفْرِ والشْرِكِِ

حَبَاهُ رَبُهُ مِنْ الصِفَاتِ اجْمَلَهَاَ
خَلقَاً وخُلُقً وقِيماً ودِيناَ

وللأمانة هو حَافِظٌ لَهَاَ
سَمَاهُ قَومُهُ الصَادِقُ الآمينَا

أبْيَضُ الوَجْهِ كأنما صِيغْ مِنْ فٍضَةٍ
مُشعُ كَنُورِ البَدْرِ فِي ليلٍ هَجِينا

أزْهَرٌ اللَّون كَأَنَّ عِرقْهُ لُؤلؤٍ
يَتَحدَرُ مِنْهُ العَرقُ مِسْكاً وطِيبَاَ

لا يَتَلفْتْ النَظَرُ إذَا مَشَىَ بَينهمْ
متواضعاً يمشِى على الأرضِ قرءانا ودينا

يُلقِى التحية على الجميع كُلهِمِ
السَّلام عَلْيكُمْ وَرَحْمةُ ﷲِ مِنْ رَبِي

أبغَضُ القَومِ إليه مِن كَذبَ
على ﷲ وجاء بالبهتان والافكِ

أجلُ الناسِ اليه من صَدَقَ
ابو بكرٍ هو الصديق صاحبهِ

أشدُ حياءً من العذراء في خُدرهاَ
يحمر وجهه من الكُسوف والخجلِ

أكرمُ القوم يُعز منازلهمْ
أحسنُ الناسِ بالجودِ يتصفِِ

كَثيرُ الصَمتِ كُل كلامه حَسنٌُ
تَنبعُ من فمهِ الاقوالُ والحكمِ

أبلغُ الكلامِ بهِ نَاطِقاً
أفْصَحُ اللِسانِ في حُسنِ وتعبيرِ

كَلامه احاديث لنا تُروىَ
سُنَنٌ نُطَبِقِهَا في الحياةِ والدينِ

أشْجَعْ الناسِ في الحربِ مقدامٌ
حَامِي الديَار والقومِ والديِنِ

أنْبلْ الفُرسَان في التاريخِ سَيدهُمْ
رافِعُ رايةِ الإسْلامٍ، قائدهمْ

خَاضَ المَعَارِك والغِمارِ مُجَاهِداً
فِي سَبيل الحَق والدينِ نصيرِِ

نَشَر الإسْلآم للناسِ كافةً
أرْسَىَ قَواعِدَ العَدلِ والدينِ

كَانَ يُمَازح الأطفال ويلاعبهمْ
بَشُوشَ الوجه يلْقاهُم يُدَاعِبهمْ

صَعَدَ فَوقَ ظَهرِه بنُ فَاطِمَةٌ
والحٌسين بن عَلِىٓ حين كَان سَاجدٌ

نِعم الرَكب هُمْ، النَبِي حَامِلَهُمْ
قَال ذَلكَ الصديقُ حِينَ رءاهُمَا

حَنًّ الجِذعُ لفراقهِ بَاكِياً
مُتَأثراً بتركه منبراً

فَاحٰتضنَهُ بيده الشريفةٍ مداعباً
فَحنَّ الجِذعُ لِيدْ النَبِي سَاكِناً

إني ذكرت رَسُول ﷲ المُصْطَفَى
صَلوا عَليهِ وآله تسليما

♕◈•┈┈┈┈┈•◄✾►🌸♡🌸✾►•┈┈┈┈┈•◈♕
#بقلمي✍️حسام حمدي حمزة✨

© 2024 - موقع الشعر