فصيح(مهلاً تريثْ)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(مهلاً تريثْ) - أحمد بن محمد حنّان

قَدِمَتْ وقَلبِي فِي الهَوى مُتسَائِلُ
أَحَنِينُها في صَدْرِهَا مُتحايِلُ؟!

أَمْ صَدرُهَا قَدْ شَبَّ شَوقاً مِنْ لَظَى
فَتَحركتْ صوبَ اللقاءِ خَلاخِلُ

تَمْشِي الهُوينَا والحُياءُ يُعيقُهَا
وتُعيقُهَا فِتنٌ لَهَا وخَصائِلُ

وأنَا أدافعُ كَلَّ شَوقٍ بَيِّنٍ
فِي دَاخِلِي رُغمَ الإباءِ يُنَاضِلُ

يَا قلبُ مَنْ لِي إنْ رغبتَ عَنِ الجَفا
واسْتقْبلتْكِ مِنَ الصُّدودِ جَحافِلُ

مهلاً تريثْ فِي الحَنايَا لحظةً
فالشوقُ أمِّيٌ وأنْتَ الجاهِلُ

مهلاً تريثْ إنَّ دمْعِيَ شَاهِدي
وسوادُ شعرٍ للوقارةِ حامِلُ

أَخْشَى عَليكَ مِنَ الغرامِ وسَهمِهِ
فالحبُ فِي كَلفٍ وصِدقٍ قاتِلُ

يَامَنْ شَقيتُ بِحمْلِ مِثلِكَ انْتظِرْ
فطريقُهَا جَسَدِي وإنِّي زائِلُ

إنِّي مُحبٌ مثلَمَا أحْببتَهَا
فإذَا ذَهبتَ فَمَنْ عَسَايَ أواصِلُ

22/11/2021
© 2024 - موقع الشعر