إِلى واحِدٍ وواحدَة - محمد المصطفى

(1)
لُؤْلُؤةٌ..
ولُؤلؤةٌ..
بريقُهُما يلمعُ كنجمتين..
مُبْتلَّتين بندىً سماويٍّ..
مرةً واحدةً..
مرةً ولا أكثرَ..
(منْ نِفسي)
تُمطرُ الأرضُ في اتجاهِ السَّماءِ..
 
(2)
لُؤلُؤةٌ..
ولؤلؤةٌ..
ما تَبَقَّى منهما ولا واحدةٌ،
قِيلَ: لم يعدْ يحملُ النهرُ اللآلئَ.
..............................
ليسَ إلا سوانا منْ يُدثِّرُ اللآلئَ إذنْ..
 
(3)
أنتَ..
لماذا بعدما كُنتَ تحملُهمْ تركتَهُم يحملونَكَ؟
يا أخي أما تذكُرُ يومَ اتِّفاقِنَا
أنْ نبقى على صداقةٍ ولا نفترِقُ؟!!
كيف نسيتَ؟
 
(4)
أنتِ..
لا تَجْري هكذَا..
ففي العَجَلةِ تأتي النَّدامَةُ.. لنا..
 
(5)
أنتُما..
قيلَ لي بأنَّ كلا منكُما،
وجدَ
-في هذا الضِّيقِ-
مُتسعًا يحتويهِ..
 
 
(من ديوان "عصاي معي والكون يهتز تحتي" الهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر 2014)
© 2024 - موقع الشعر