قالت لي :قرأتُ شِعراً أنيقاً من مُتأنِّقٍكأنِّي أقرأُ للجاحظ أو الفرزدقِفقلتُ :يا ويلي من وصفٍ قد بُلِيتُ بهقد طالني وسام الفخر المُتألِّقِوأنا الَّذي قضيتُ العُمرَ كاتباًوما اعتدتُ على المدحِ المُتعمِّقِقبلاً كنتُ أطرقُ أبواباً بمطرَقِوأحطِّم أصناماً ما كانت لتنطقِفكم حاولوا خنقي فلم أُخنقيوكم مزَّقوا أوراقي ولم أُمزقيلكنَّ قلبي المتقلِّبُ لا زال ينبضُكأنَّ شِعري أُنشِدَ في زمنٍ أحمقِسأظلُّ دوماً أُنظِّم كلَّ قصائديمُتمرِّساً بها وحيداً في خندقيفيا ربِّ أجبر بخاطرِها جبراًيا من وصفتني بغدقٍ فارفُقيشكراً يا سيِّدة الموج الأزرقِشكراً لإبحاركِ معي في زورقيأبوفراس ✓ عمر الصميدعي29/4/2019
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.