قالت لي :

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المدح والافتخار، 18، آخر تحديث

قالت لي : - عمر صميدع مزيد

قالت لي :
 
قرأتُ شِعراً أنيقاً من مُتأنِّقٍ
كأنِّي أقرأُ للجاحظ أو الفرزدقِ
 
فقلتُ :
 
يا ويلي من وصفٍ قد بُلِيتُ به
قد طالني وسام الفخر المُتألِّقِ
 
وأنا الَّذي قضيتُ العُمرَ كاتباً
وما اعتدتُ على المدحِ المُتعمِّقِ
 
قبلاً كنتُ أطرقُ أبواباً بمطرَقِ
وأحطِّم أصناماً ما كانت لتنطقِ
 
فكم حاولوا خنقي فلم أُخنقي
وكم مزَّقوا أوراقي ولم أُمزقي
 
لكنَّ قلبي المتقلِّبُ لا زال ينبضُ
كأنَّ شِعري أُنشِدَ في زمنٍ أحمقِ
 
سأظلُّ دوماً أُنظِّم كلَّ قصائدي
مُتمرِّساً بها وحيداً في خندقي
 
فيا ربِّ أجبر بخاطرِها جبراً
يا من وصفتني بغدقٍ فارفُقي
 
شكراً يا سيِّدة الموج الأزرقِ
شكراً لإبحاركِ معي في زورقي
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
29/4/2019
© 2024 - موقع الشعر