لملم شعاثك ياوطني

لـ ماجد حميد حسين، ، في الوطنيات، 6، آخر تحديث

لملم شعاثك ياوطني - ماجد حميد حسين

لملم شعاثك المغبر ياوطني
وأعلن الثورة على الطغات

لملم دماء شعبك الأبي
ولاتدع دموعه تنزل ذارفات

مابقى لنا أمل
فأرض بلادي أصبحت مستعمرات

شعبنا فنى عمره يتسكع
كمسكين ورأسه كاسير حاسرات

بسمة ألطفولة من ثغورها
رحلت فأصبحت شفاها ذابلات

وأكسر القيد المقيت الذي
سورك به الآراذل الغزات

وأشقق كفنك الذي بدى
كشرنقة تحيط بيرقة الحشرات

ماعاد اليوم كالأمس المظلم
فقد أتى صاحب الرايات

بأكفنا سنحطم أصحاب الراقصات
وسننبت البذور للغد قاطفات

أننا أمة لبست أكفانها
وكل لحظة نعدها للممات

ألامم لغيرنا ترضع حليب
أمهاتنا وأثداء امهاتنا فارغات

أيام البلاء ومصائب الازمات
طحنتنا وجعلتنا كالعصف أكلات

لقد ٱن ألٱوان لننبذ
البلاء فالصبح اجلى ألظلمات

أشراقة شمس بزغت بالخير
وغرمائنا همهم جمع الثروات

فمتى سنجتمع حول راية
تجلينا من كل الصبغات

ودعونا نجتمع حول ٱية
تنجينا لانه اولى بالطاعات

كنا نضن أن الليل المعتم
قد ولى بسقوط ألطغات

وأسرونا وهما بصبغ أصابعنا
فأصبحنا كبشا بطاعة الشمعات

فدعونا نجتمع حول ضيغم
فبدونه تتفرق منا الكلمات

فهذا العراق اليوم شعبه
غريقا أسيرا لاصحاب الشهوات

لاتباع شبل شعاره عكاز
لصاحب شيبة اسقط الطغات

فأن لم نجتمع حوله
فستحرقنا العقود من النفاثات

فدعونا نجتمع لكلمة صاحبها
سيمحوا صفحات الاحزاب الطغات

© 2024 - موقع الشعر