فَهَلَّا سَأَلْتُمْ عَنْهُ تِلْكَ الْمَنَازِلَ - طاهر يونس حسين

فَهَلَّا سَأَلْتُمْ عَنْهُ تِلْكَ الْمَنَازِلَ
أَبَاقٍ بِهَا أَمْ هَلْ أُلَاقِيهِ رَاحِلَا

وَيَا أيُّهَا الْمَاضِي بِجَانِبِ دَارِهِمْ
نَبِّئْهُ أَنْ قَدْ جَاءَكَ الضَّيْفُ رَاجِلَا

أَتَاكَ الْمُعَنَّى طَاهِرٌ اِبْنُ يُوْنُسٍ
بِجُرْحٍ عَمِيقٍ يَرْتَجِيكَ الْمَوَائِلَ

أَتَاكَ وَحِيدَاً هَارِبَاً مِنْ زَمَانِهِ
وَعِنْدَ كِرَامِ الْقَوْمِ يَلْقَى الْفَضَائِلَ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر