يَمُرُّ زَمَانُ السَّعْدِ خَطْفَاً عَلَى الفَتَى - طاهر يونس حسين

يَمُرُّ زَمَانُ السَّعْدِ خَطْفَاً عَلَى الفَتَى
كَبَرْقٍ بُعَيْدَ الوَمْضِ أَدْبَرَ وَاخْتَفَى

وَتَغْدُو لَيَالِي الْحُزْنِ حَقَّاً بَطِيئَةً
كَأَنَّ حِسَابَ الوَقْتِ فِيهَا قَدِ انْتَفَى

كَذَٰلِكَ حَرْبِي مَعْ زَمَانِي طَوِيلَةٌ
وَمَا طَابَ جُرْحِي مِنْهُ بَعْدُ وَمَا اشْتَفَى

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر