وَعِنْدِي فُؤَادٌ حِينَمَا شُرِّبَ الْهَوَى - طاهر يونس حسين

وَعِنْدِي فُؤَادٌ حِينَمَا شُرِّبَ الْهَوَى
هَامَ وَمَا طَاقَ اصْطِبَارَاً عَلَى النَّوَى

وَعِنْدِيَ عَقْلٌ إِذْ عَلَى هَجْرِهِمْ نَوَى
رَمَى الْقَلْبَ فِي النِّيرَانِ حَتَّى بِهَا اكْتَوَى

يَا غُصْنَ بَانٍ مَالَ مَعْ نَسْمَةِ الْهَوَا
وَبَيْنَ حَنَايَا قَلْبِيَ الْتَفَّ وَالْتَوَى

سَقَيْنَاهُ حُبَّاً طَاهِراً فَبِهِ ارْتَوَى
وَفِي الرُّوحِ مَالَ الزَّهْرُ بَعْدَ أَنِ اسْتَوَى

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر