حسناً حسناً

لـ عمر صميدع مزيد، ، في العتب والفراق، 11، آخر تحديث

حسناً حسناً - عمر صميدع مزيد

حسناً حسناً
سأرحل عنكم وبإختياركم
 
وأنا الذي تمنيت
أن أكون حليفاً لدياركم
 
وإن لفيتم يوماً دياري
فهي دياركم
 
فأنتم أهلها
وأنا فيها ضيفكم
 
تبيعوني وأنا لست سوىٰ
بذرةٌ من ثماركم
 
وهل تُحصد ثماركم
من غير بذركم
 
تصفوني بالعاشق المجنون
في ظنونكم
 
وهل كلماتي إلى
هذا الحد تُعجبكم
 
فأنتم تعشقون في
قلوبكم وخواطركم
 
فمن يجرأ أن يفرَّ من عشقه
فهو قاتلكم
 
أليس الله والرسول
ووالديكم وأحبتكم
 
لهم من العشق نصيباً
في حياتكم
 
أم إذا زلَّ لساني مرةً
تسلُّون عليَّ سيوفكم
 
فهل ذنبي أني عشقت
أن تقرأوني بقلوبكم
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
27 / 11 / 2012
© 2024 - موقع الشعر