في الدواسر - حسين القفيلي

بداية وقوفي توكم شيمه وصفطان
وتسليمةٍ الطيب يجمع معانيها

تقدم عبر منسوجة الفكر بالقيفان
كما نوةٍ البرق يفري مثانيها

سلامٍ يسوقه ٍ فايح العود والريحان
تباشير لفحه للقصيده يغذيها

تسوقه مشاعر شاعر لاقصد ماحان
وجزل المعاني عادته مايخليها

لك الحمد ياربي اذا ني فصيح لسان
واذا انك هديت النفس ماحد بمغويها

ومن بعدها وقفت دام الكريم إمعان
وسخرت جزلاتٍ تشرف مغنيها

سلوم لنا لامن دعانا رفيع الشان
نسوق القدم في دعوته مانخليها

جنوب عن الوادي لما ذكروا الجيران
من الديره اللي ذكر هلها يكفيها

امثل قشاننين الوفاء يام هل نجران
والبي نداء قوم تنومس طواريها

دواسر لهم في صفحة المجد علم وشان
على وقتنا الراهن وفي وقت ماضيها

دواسر كواسر ياصقورلها جنحان
كرام الايادي والوفاءمن مباديها

هل الخيل لي ذكروا هل الخيل والشجعان
هل البل عطايا الله تجمل هداويها

عزاز النفوس عيال زايد عمى العدوان
لما ثارت الهيجاء وصاحت عزاويها

يجونك مثل سيل يغطي فضاء الوديان
جموع تزاحم لين تخلف معاديها

ومع الصاحب الطف من نسيم معه هتان
رجال تشرف كل من هو يخاويها

يمثلهم اللي له مواقف مع الصحبان
وله مدةٍ لامد ماهو يطريها

حسن صاحبي ومعزبي خيرة الصدقان
زبون المراجل كنه بالصوت يدعيها

اهنيك في يوم الوفاءيااخطل الذرعان
وربعك على فعل الوفاء بك نهنيها

وقبل الختم وموادعة منبر القيفان
إلهي الهي دعوتي انك تلبيها

تحفظ الأمن في مملكة سيدي سلمان
ونار الفتن والشر يارب تطفيها

وصلاة الله وسلم على المصطفى عدنان
محمد عليه افضل صلاة نصليها

© 2024 - موقع الشعر