قصيدة في الدواسر خطلان الايدي - سعد سالم

يقول من يكتب وينقا مثايله
يترك هوّينها ويركب صعيبها

لاقالها ثم ساقها وأستوت له
يعفّي جوانبها عن اللي يعيبها

يدرك ويفهم كل جابه يقولها
يخاف نقاد القوافي يصيبها

من بعد هاذا سقتها يم أهلها
تعرف مراجلها وتعرف بطيبها

دواسرً تعرف ويضرب بها المثل
تاريخها معروف قبل أحكيبها

تاريخها معروف بين القبايل
يجهر بها فوق المنابر خطيبها

لازارهم خايف تهنا بدارهم
دواسرً فعل الوفى من نصيبها

الجار يوم جدارهم طاح فوقه
ساقو الجار البيت وخلص طليبها

جريس يوم انه زبنهم بدارهم
حموه من نارً يسوقه لهيبها

انا افتخر فالزايديه وتغلب
اللابة اللي كلنا نحتميبها

يزاهبها التاريخ وامجادها اللذي
كمً عدوّن لاذكرها يهيبها

سجلتنا وأمليت ماهاض ضامري
اببتدي في مدحها وأنتهيبها

مثايلً يطرب لها كل مستمع
مثل الذهب في سوقها وتهذيبها

صلات ربي عد ماحج واحرم
واعداد ماهز الهوى من عسيبها

على نبيً شرف الله مقامه
محمد نبيً سنته نقتديبها

© 2024 - موقع الشعر