يا قدس

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الوطنيات، 46، آخر تحديث

يا قدس - عمر صميدع مزيد

يا قدسُ
 
أنتِ لمعةٌ في بريقِ قناديلي
أنتِ بلسمٌ في جروحِ تراتيلي
 
أنتِ صخبٌ وطربٌ لمواويلي
أنتِ حضنٌ لكل جيلٍ بعد جيلِ
 
أنتِ الأُمُّ الَّتي تحنو لأباطيلي
وتشفق عليَّ عطفاً وتُغنِّي لي
 
يا قدسُ
 
لن أوفيكِ أبداً ما يُوحي لي
ولا كل عمري ولا حتى تفاصيلي
 
ولا كل الشِّعاراتِ ولا الدواويني
ولا كل الأحاديثِ أو الأقاويلي
 
ولا أقلامي التي أدمتْ أناميلي
ولا أخر قطرة من دمي تبقت لي
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
23-2-2019
© 2024 - موقع الشعر