خلف السياده - نشوان علي عثمان الكحيلي

يامن زعمتم انكم اسيادا
 
ماذاورثتم تلكم الاجدادا
 
اجدادناليس من امثالهم
 
ولجيلهم قدسطرو الأمجادا
 
هم من على الإخلاق ربوجيلهم
 
وترعرعوفي دينهم زهادا
 
واليوم ماذا صار ياسادتنا
 
الطفل اصبح قدوة الاستاذا
 
في سلف هذاالجيل مافهمو سوى
 
الظلم والتجهيل والأحقادا
 
وكان هذاالجيل يدعى سيدا
 
 
والكبروالتحقيرزاداوزادا
 
تتستروباالدين ماهو شرعكم
 
وبإي شرع تقتدي ياهذا
 
تتفاخروبالإصل لاكن فعلكم
 
كاالثعل حين يواجه الصيادا
 
فأي عرفاََتتركون لجيلكم
 
وأيٍ خيراََيورث الأحفادا
 
فوالله لووليت يوماحاكما
 
لجعلت تلك الصاغرين رمادا
 
ففي الختام الإحترام لكل من
 
عرف الطريق المستقيم وعادا
 
نهجاََعظيماََمن لسان محمدا
 
وخلاقه هوسيد الأسيادا
© 2024 - موقع الشعر