أهل السياده

لـ محمد الدوعني، ، في غير مُحدد، 848، آخر تحديث

أهل السياده - محمد الدوعني

هللي ياسماء الحب غني
سمعيني كل أصوات السعاده

باركيلي كل أفراحي فإني
أسعد إنسان بلغ قمة مراده

كنت أمني نفسي بالغربه لأني
كنت مشتاق وشوقي في ازدياده

بس بقول اليوم يانفسي تأني
لأنني لاقيت من يصعب بعاده

أخرجي مرساة رحلاتي وفني
هاهنا مرساي بين أهل السياده

من لقيته بينهم والله أني
أخرت بالنوم واشهدي ياوساده

علميهم كل ماسألوه عني
وخبريهم كل ماطلبوا إفاده

كم عنيت لشوفته واليوم عيني
شافته من غير قصد وغير عاده

وشفت في وجهه ابتسامه ضيعتني
قلت ياصاحب حملني للعياده

كأنها الا مرسله لاوطان قلبي
وابتسم ثغري على طول امتداده

خفت لوهي لحظه وعيونه نستني
بس عرفت ان الوفاء مازال عاده

كنت عايش حلم وحياه اتعبتني
كنت ميت كنت مفقود الإراده

بس من شفته عيونه أنعشتني
صرت عايش في حياتي المستعاده

طرت في خيالي وصوفه حيرتني
وعاد ربي فوق ذاك الزين زاده

زاده أخلاق السلى والتهني‏
كل من لاقاه يتهنى بلاده

والغلى فيه ظاهر لاتسلني ‏‏
غالي ويحلي غلاته عناده

زدت في قول الوصايف آه مني ‏‏
بس موصوفي استحق الإشاده

والصراحه أعتقد انه ملكني ‏‏
وليت هو يفهم ويعطيني اعتقاده

© 2024 - موقع الشعر