فصيح(ومالشوق)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(ومالشوق) - أحمد بن محمد حنّان

ومالشوقُ إلا عيونٌ سهارَى
وداءٌ يُداوى بِوصلِ الحبيبْ

قرينٌ لليلٍ يقودُ الحيارَى
على لوحِ عشقٍ ومجدافِ غيبْ

بأشعارِ قيسٍ تراهُمْ سكارَى
يخالونَ لَيلَى كخمرِ الزبيبْ

ومِنْ دُونِ قيدٍ أقاموا أسارَى
لبدرٍ بعيدٍ وفجرٍ قريبْ

فياليتَ بحري يزفُّ المحارَ
قلائدَ حُلمٍ لهذا المغيبْ

وياليتَ شعري يسوقُ النهارَ
بصبحٍ هواؤهُ مِثلُ الطبيبْ

عليلُ النسيمِ يروقُ العذارَى
بأردانِهِنَّ كمسكٍ وطيبْ

وينزعُ عَنْ شوقِهِنَّ الخمارَ
بطهرٍ تعدَّى وقارَ المشيبْ

ويُصلَبُ فوقَ صليبِ النصارَى
بوصلٍ حميمٍ لعشقٍ مذيبْ

لمَا في القلوبِ بسترٍ توارَى
بجودِ الحياءِ وطهرٍ وعيبْ

29/11/2020
© 2024 - موقع الشعر