بين مراكب الفاتحين ومراكب اللاجئين - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

أَلَمْ تكن هي البحار يا عرب ؟
ما للمجد بين أيدينا انسكب

سل عن الاندلس يوم فتحها
وعن شعبنا اذا يوماً غضب

سل عن العراق قبلة علمنا
ومكتبة بغدادٍ وآلاف الكتب

سل الشام الاشم أين ربوعه
من بعد عزٍ أشعلوه بالخطب

سل المراكب بالغزاة أبحرت
أين همُ وأين ماضينا ذهب

ولما مراكبنا اليوم بخزينا
شكت مزلتنا وألوان العطب

بقلمي/ عبدالرحمن
© 2024 - موقع الشعر