شمسي وظلي - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

ليت قلبها كان قلبي
ينتفض فيزيل يأسي

الى متى بين الضلوع
ساكناً والنبض همسي

انتظر شمس الشموس
لأجلها قد طال وجدي

طال سهري والسهاد
انتظرها الليل وحدي

لم يفارقني شذاها
بالهيام وليس تدري

ذا غرامي في هواها
في دمائي بات يجري

بقلمي)
© 2024 - موقع الشعر