فاقدينه

لـ أحمد العبيد، ، في غير مُحدد

فاقدينه - أحمد العبيد

الله الله يازوايا بيتنا اللي تاركينه
أمنيتها بسّ تنطق لجْل تسأل وش حصل؟

حيّرتها هالدرايش بين ذاك وبين وينه
وطيفه اللي لو تكلم ضاع بسْبابهْ الأمل

هي تبي تعْرف حقيقة طيفه اللي شايفينه
ليشَ ألوانه سراب وليش ساكت مايمل

ليشِ لا صارت رياح العشق تلطم في جبينه
ماتحرك فيهِ شعْرَه وْلا انْكسف منها خجل

وليش حرفي لا نطقته يرتحل مثْلِ السفينه
في بحر من دمع عينِ وحلم شوفه ما اكْتمل

حتى أبيات الغرام اللي صداها سامعينه
فاقده إحساس شاعر صارت مجرد جمل

وليش ذرات التقادم والتأخر في سنينه
بروزت كل الدرايش حالها لا يُحْتمل

الدرايش بعد شكوى ضجته صارت سكينه
من بعد ذيك الوناسه انتشر فيها الملل

من يشوفك يالدرايش يدري إنْ حالك حزينه
مثْل من قالوا يغيب ويفقده حتى المحل

وألا زهر الياسمينه انسرق لونه وزينه
صار يتمنى لو إنه جف باحضان الرمل

ماتوقّع عشرته ترخص على اللي مشترينه
مات باسْباب التخاذل والمفارق والزعل

الزوايا والدرايش مثْل زهر الياسمينه
كلها تشكي لقلبي من فراق اللي رحل

آه يا قلب المعنّى .. آه ياكبر الغبينه
من جرح قلبي يجازى والجزا جنس العمل

© 2024 - موقع الشعر