هنا سوريا

لـ عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، ، في غير مصنف، آخر تحديث

هنا سوريا - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

افرشوا من قصوركم نارا
فإنكم لم تخشون جبارا

تلك البلاد اليوم لا عمرٌ
ولا عدل يرد الظلم والعارا

هي أُمتي وطال الثُبات بها
عسى غدها يكون اعصارا

لعل نور الله ماحٍ طُغاتها
فلا يبق بعد نور الله فُجارا

وتنتفض اُمتنا بعد كبوتها
ولا تذر من الظالمين ديارا

رب ان سوريا تئن من وجعٍ
فاغثها بغيثٍ منك مدرارا

داوي الهي تلك الجراح لها
وبدل مآسيها ورداً وازهارا

بقلمي
© 2024 - موقع الشعر