أنت رحلتي وهذا ما صار

لـ لطفي القسمي، ، في العتب والفراق، 8، آخر تحديث

أنت رحلتي وهذا ما صار - لطفي القسمي

أنت حبك كان نار
أنت معرفتك
لم تكن عار
أنت حبك كان أسوء إنذار
أنت ضحكتك الغادرة
سببت لعواطفي انفجار
أنت عيونك
كانت لي منظار
لكشف أبشع الأسرار
أنت نفاقك كشف الأسرار
أنت عشاقك كشفتهم الأقدار
أنت أحببتك بجهل
وهذا ما صار
أنت أعطيتك قلبي
وظننتك من الاخيار
أنت لم تهتمي بقلبي
وفعلت فعل الأشرار
أنت تزوجت فجأة
ورحلتي إلى الدار
حتى أنا رحلت مع القطار
لكن أتمنى مقابلة بطلك المغوار
لأقول له كم سببت لي من أضرار
أنت لا تختبئي في ظلمة الغار
لا تخافي من قطرات الأمطار
بطلك قد تصيبه الأمطار بالانهيار
أنت كفى حزنا لقد جفت الامطار
لا تخافي لست من الأشرار
لن أدع الامطار تجعل أحلامك تنهار
لا تخافي لست مثلك بلا ضمير
لست أهوى التسبب لك بالانكسار
أنا سأكتم الحقيقة في أعمق الغار
إنه غار قلبي الذي كتم كل الاسرار
عيشي حياتك وجوبي كل الأقطار
أنت حبك كتبته الأقدار
أه كم قلبي عليك غار
أنت حبك بقلبي اليوم غادر الأسوار
غادري حياتي بأقل الأضرار
و لك مني السلام
وتحية محارب مغوار
عيشي على أنقاضي بلا أفكار
أنت كنت دوما قصيرة الأنظار
على مصلحتك كنت شديدة الاصرار
لماذا أنهيت المشوار ؟
وسرقت كل الآمال
أنت لا مزيد من الأعذار
انتهى الكلام والسلام
© 2024 - موقع الشعر