رؤيتي للحب

لـ لطفي القسمي، ، في العتب والفراق، 5، آخر تحديث

رؤيتي للحب - لطفي القسمي

كنت حائرا في حب لها
بحبها أصبحت مولعا
كنت أتلهف لمحادثتها
ولم أجد لصدها مانعا
كانت لدي رؤية للحب
لم أحسب أن تغدو مستنقعا
حاولت أن أحارب أن أقاتل
لكن لم أجد في قلبها مستودعا
رؤيتي للحب مع الاسف
انكسرت في دهاليز الحقد
ولم أعد أسترق لها مسمعا
لكن رغم كل شيء
ما زلت ملك الحب
موجدا للعشق منبعا
ماذا عساي أن أكون غير ذلك
فلقد اتخذت من الحب مرضعا
هي أخذت قلبي وروحي
وسرقت من عقلي علما نافعا
لا اقول إنه الحب الصحيح
لكن كانت لي رؤية للحب طبعا
إنها رؤية للحب
جعلتني أقول لها طاعة وسمعا
إنها فقط رؤية للحب
كانت دائما من خلالها تسرق شمعا
لا أقول أنا الضحية
لكني كنت معها سبعا
صرت بعد انحجاب وهم الحب ضبعا
كنت حائرا ماذا عساي أن أفعل
كل شيء كان طوعا
كنت أظن أني أحلق كالطير فرحا
قلت لا بأس أدخلها الى قلبك
فقط كنت أفكر في الحب
ولم أرى الشر القادم مسرعا
لم أرى المكر الجميل
ولم أمارس قبلها خدعا
لكن رغم ذلك
ما زلت ملك الحب
الذي ربما خسر دمعا
لكن القادم مع الحقيقة
سيكون سهلا
وأيسر جمعا
مع حبيبة لا تمارس مكرا
ولا تتضور للكره جوعا
إنها الحبيبة إن وجدتها
سأهرول إليها مسرعا
© 2024 - موقع الشعر