عيناكِ من بين العيون تُغريني
فدع عنكِ الغرور دونهُ تُغنيني
يا معذِّبي رفقاً بالفؤاد فإنَّهُ
يرجو رضاكِ فمتى تُرضيني
ما زلتُ أبطن حبَّاً طال إنتظارهُ
وأخشى فضوحه عبر الجفونِ
لن تبالي إن سفحتِ كل دمائي
ولا من أي الدِّيارِ يأتي أنيني
كم آسيتُ من هجركِ جفواً
وكم شاقت في هواكِ الشُّجونِ
وكم تتوقي لصدِّي وما رققتي
وكم تخفي حسنكِ وما تُبيني
فحسنكِ المخفيُّ تحت الثِّياب
ما هو إلَّا من وردٍ ومن نسرينِ
وإن بكيِّتِ وجرى دمع عينيِّكِ
تلألأ الدمع كاللُّؤلؤ المكنونِ
فليت شِعري يا معذِّبي كم أنا
في الحبِّ ما لا تظنُّه الظُّنونِ
أبوفراس / عمر الصميدعي
15/12/2020
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.