ما كنتُ في صباي أفهم بالغزلِ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 23، آخر تحديث

ما كنتُ في صباي أفهم بالغزلِ - عمر صميدع مزيد

ما كنتُ في صباي أفهم بالغزلِ
وعند الكهل ءأصبو وأُنعتُ بالهزلِ
 
فبتُّ اليوم أُخفي الشَّيب عن كهلي
كأنِّي أشعرُ أنَّ فتُوَّتي في الكهلِ
 
فليس بياض الشَّيب عجز الرَّجلِ
بل صحة البدن نعمةٌ عند الرَّجلِ
 
فكم شاباً تراه أشيبٌ غير مشتعلٍ
وكم أشيباً تراه كالشَّابِ المشتعلِ
 
ولَّى عمرُ الإنسان إلى زمنٍ منتقلٍ
وما في الأرض إنسانٌ غير منتقلِ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
16/12/2020
© 2024 - موقع الشعر