يا راوي الحزن

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الوطنيات، 19، آخر تحديث

يا راوي الحزن - عمر صميدع مزيد

يا راوي الحُزن
في روابينا
 
حُزن غزَّة
غائرٌ ويكفينا
 
ألمٌ في الفؤاد
ولا أملٌ يُداوينا
 
والجرح يزداد
نزفاً يُدمينا
 
فلا الجرح يبرىٰ
ولا مئآسينا
 
فكيف للزَّمان
يعود ليُحيينا
 
نبكي على الماضي
والحاضر يُبكينا
 
نصيح صلاح الدينَ
وعمرٌ ويا ياسينا
 
يا راوي الحُزن
سُقينا عارٌ يكوينا
 
القدس والمنابر
تشكو الله ينجِّينا
 
فلم يبقى شئٌ
من الدُّنيا بأيدينا
 
إلَّا بقيَّة دمعٍ
في مئآقينا
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
29/10/2018
© 2024 - موقع الشعر