غُوووري

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الهجاء، 19، آخر تحديث

غُوووري - عمر صميدع مزيد

إلى متى ستأخدين حذركِ منِّي
والهوى فيكِ دوماً ساحرا
 
يكفي جفى وحنانكِ بي
فما كنتُ منكِ أبداً حاذرا
 
وهبتكِ قلبي عن رضايا وإنَّه
عليَّ عزيزٌ في دنيا الحبِّ نادرا
 
ويعزُّ على قلبي كم إرتوى كؤوساً
من حُرقة نارٍ ومن خنق شاعرا
 
ويعزُّ على روحي إخفاق حظِّي
رغم أنَّي كنتُ من أجلكِ صابرا
 
فما أنتِ إلَّا فاقدةٌ للهوىٰ
وقد عُميت فيكِ نظرة بصائرا
 
رغم ارتحالي وذُلِّي في رضاكِ
لم أجد من يحمد فعالي شاكرا
 
إن شئتِ فاسمعِ ذَّمي وغيبتي
فقد كنتُ لكِ طائِعٌ لا أمرا
 
غُوووري ، فلا أسف عليكِ ولا
أجد فيكِ مأوى ولا مغادرا
 
غُوووري ، أسفي أنا على شِعري
الَّذي صار على كلِّ لسانٍ ذاكرا
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
2010
© 2024 - موقع الشعر