ليتها تعلم الأسرار الَّتي أُخفيهامنذ الطُّفولة نيراني من تراقيهاسيبطن الموت يوماً كل إبطانيوما درت بلوعتي ولا رقَّت حواشيهاإنَّ نظرةً واحدةً من سحر عيونهاأحلى عندي من الدُّنيا وما فيهاكتبت منذ زمنٍ أبيات حبٍّ فيهالكنَّها لم تفتح كتابي لتفهم معانيهالم أنل من هواها إلَّا كلَّ سقمٍولن أُشفى منها إلَّا بلمسة أياديهاستظلُّ الرُّوح تذكرها في خلديوسأبكي على حظِّي فمن يُبكيهاأخشى عليها من نسيم الهوىبل حتَّى الهوى لو وافاها يوافيهاوالنُّجوم في السَّماء تبدو مبهوتةًأنَّىٰ لنجم الأرض يشعل نواصيهاسقى الله أرضاً قد سارت عليهاإلَّا وأقمر نجمها للأنظار دياجيهاحتَّى الورود قد أزهرت بطلَّتهاومن يجني الورد وهي تجنيهاتجرح الفؤاد وتذبل إن قُطِفتوكلُّ غصنٍ فيها أشواكٌ تُوقيهاحَسْناااااااااااااءٌ ،،حسناءٌ وليس لي فيها أيُّ نيلٍغير أنِّي أكسوها بتاجٍ يُحلِّيهاويلي من كلِّ وصفٍ عند ذكرهافكيف إن أبدت لقلبي بواديهاسينهار نهاري ، ويسود ليليإذا الَّتي في سواد القلبِّ لم أُخفيهاما همَّني إن باتت لا تعلمنيأو شعرتُ بأنَّ همومي لا تعنيهايكفي أنَّ عيونها الآن تقرأُنيفليتني كنت الحروف لأرى قاريهاأبوفراس ✓ عمر الصميدعي24-7-2020
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.