ياسيدا للكونين

لـ ماجد حميد حسين، ، في الانشاد والشيلات، 6، آخر تحديث

ياسيدا للكونين - ماجد حميد حسين

ياسيدا للكونين ياملكا طوت لك الجنان
حسين السبط بن الرسول عاليا بخطاك

عهدنا نحن احبة لكم كتبنا مجدنا
بالدم لاتهدىء قلوبنا عن النوح لك

الخير الذي بين أيدينا أتى منكم
ونسبذل كل ما أتى من الله لعلاك

سرنا وسار ألكون بما حمل معنا
وسنأتي لقبلة العشاق نبكي لفداك

ستبقى أسمائكم فخرا لنا نحن شيع
وسنجزى بالعطاء من الله رب الافلاك

سترى الأمم كيف نعبد طرقا مسيرها
تراب بأقدامنا رصفناها فأستوت ارضك

أن شممت عطرا في المسير من الزاىرين
فاعلم أن مسك الجنان بالعراق أشراق

يا سيدي انت الحسين عهد الى الابد
لك كتبناه سنبذل الغالي لمن منحك

يا من أنرت بمثواك الجميل الطفوف
وذاع بريقك في السماء وانت بارضك

حب احتوته قلوبنا وأصبحت كهاجس بقلوب
الاخرين استقر كسقم فيهم ما أذهلك

انك ياسيدا فخر لنا وعز نطوف
والملاك والجمع ساجدين مصلين بضريحك

أن احتوتنا الأمم ببضع احرف روافض
فإننا عند الله على الجنان كتبنا معك

فان سرنا إلى مقامكم فان الكون في العليا
سار معنا حتى اضطربت الخلائق والافلاك

قالوا مادهاكم تسيروا رهوطا لايحدكم صيف
ولاشتاء واقدامكم أصابها قرح وسقم ببدنك

© 2024 - موقع الشعر