شفتان وقهوة - عبده فايز الزبيدي

تستأذنُ الشفتانِ كوبَ القهوةِ
في أنْ تُقَبِّلَ قهوةً في نَزْوةِ

سمراءُ يأسرُني عميقُ سمارِها
وهناكَ سرٌّ في مَلاحةِ حُوَّةِ

وتضمُ بَاطِنَ عُروَةٍ سَبَّابةٌ
و تعانقُ الإبْهامُ صدرَ العُروَةِ

و إذا ارتقى عَبَقٌ إلى أنفاسِنا
فالبُنُ يعرجُ في مراقيْ حُظْوَةِ

فإذا ارتشفتُ مِنَ المروَّقِ رشْفةً
رجفَ الوريدُ لعمقِ تلكَ النَّشْوَةِ

© 2024 - موقع الشعر