فارس التعليم - محمد شايع العسكر

إذَا حَضَرَ المُديرُ الزَّاحِمِيُّ
فَلَا فِكْرٌ يَفُوزُ وَ لَا سَمِّيُّ

مُخَضْرَمُ إِنْ تحَدَّثَ قَالَ حَقَّا
وَ عنْدَ الجَمعِ جَزْلٌ خِضْرمَيُّ

حَبَاكَ اللهُ يَا دُكْتورُ فَضْلًا
فَأَعْرَبُنَا أَمَامَكَ أَعْجَمِيُّ

وَ كَمْ مَنْ عَائِبٍ قَوْلَا صَحِيحَا
وَ نِسْبَتُهُ السَّقِيمُ الْأَجْذَمِيُّ

***
كَأَنَّكَ فِي بَنِي الْعَبَّاسِ زَهْوٌ

وَ أعْلاقٌ تُزَانُ بِهَا أُمَيُّ
فَأهْلَا فَارَسَ التَّعْلِيمِ أهْلًا

كَمَا هَلَّ الْغَمَامُ الْمَوْسِمِيُّ
وَ أهْلا كُلَّمَا رَوِيتْ قُلُوبٌ

وَ سَاغَ لَهَا الشَّرَابُ الزَّمْزَمِيُّ
فَمَدْرَسَةُ ابْنِ نائفِ في خَيَالٍ

يَطِيرُ بِهَا الْبَدِيعُ النَّاظِمِيُّ
***

جَزَاكَ اللهُ مَا أَحْيَتْ صَلَاَةٌ
فُؤَادًا حَارَ فِيهِ الْآدَمِيُّ

وَ ما لَزِمَ الْمُوَاطِنُ أَمْرَ وَالٍ
يُقِيمُ الشَّرْعَ مَا انْتُهِكَ الْحَمِّيُّ

وَ إنْ هَمَّ الْعُدَاةُ بِنَفْثِ ضَرٍّ
وَ حَانَ الْبَأسُ فَذَّ الحَازِمِيُّ

وَ هَلْ عَزَّ الْعِبَادُ بِغَيْرِ شَرَعٍ
تَلْقَاهُ النَّبِيُّ الْهَاشِمِيُّ؟

وَ مَا تَبِعَ الْهُدَى إِلَّا بَصيرٌ
وَ أَعْرضَ عَنْهُ لِيبْرَالٌ عَمِيُّ

مناسبة القصيدة

قيل مطلع القصيدة عندما حضر سعادة مدير التعليم بمحافظة القنفذة د.محمد بن إبراهيم الزاحمي مساء بمخطط البلدية بالقوز في يناير ٢٠١٧ مناسبة تكريم لرواد النشاط أعدها أ.علي بن عبد الهادي الحسناني ، وكان حضوره آنذاك مفاجأة سارة للرّواد،ثم اكتملت عند زيارة الدكتور لمدرسة محمد بن نايف الابتدائية وابن ماجه بالقوز
© 2024 - موقع الشعر