قصيدة العراقية ام منسه - ماجد حميد حسين

اِسْمُ الْعِرَاقِيِّ الْيَوْمَ يَقْلِبُ الْكَوْنُ...
مِنْ شِيمَةِ أهْلِهِ يَصْعَدُ النخوه بِرَأْسِهِ

شَنُّوا اصار بِيَكَ الْيَوْمَ بإعراق...
عُيُونُكَ تُغْرِقُ بِالدَّمْعِ تُسَكِّنُهُ الاغراب وَتُبْعِدُ ارهابه

الْعِرَاقِيَّ الْبَطَلَ مِنْ قَبْلَ وَالْيَوْمَ...
دَرَّعَ إِخْوَتُهُ وَبِيُهْمِ يُثْبِتُ اساسه

دَرْسَ عَلِمَ الْخَصْمُ لِمَنْ يُلَاقِيهِ...
هُلْهُ اليشيل دَمْعٌ بِفَرَحَةٍ ايتامه

اِبْتِسَامَهُ فَرِحُ لِعَيُونِهِ يَخِيطُ...
جُرْحُ طَفَلٍ يَصْعُبُ خَيَّاطُهُ

هَذَا الْوَطَنِ رَاحَ يُوَحِّدُ شَعْبٌ...
مَنْ نَظَرَتْ حَسَدٌ يَفْرَحُ نَاسُهُ

هَذَا الْعَذْبِ مَائِه يُصِبْ جُرْحَ....
يَشِيلُ الْألَمُ يَصَبُّ عَسَلُ إِحْسَاسِهِ

ياوطن الصُّبْحَ عِنْدَكَ يَرْسُمُ شَكْلٌ...
الْعِرَاقُ اِرْضَ شِعْرَ وَأدَبَ بِمَحَلِّهِ

نَاسَ اهْل مَيْسَانِ طَيِّبٌ وَفَرَحٌ...
زَغَاريدُ كَثُرَ ظُلْمُ تَوسُّدٍ بِأهْلِهِ

مَعْرُوفَ ياشعب مَيْسَانِ فَارِسَ الصُّبْحِ..
مَوْطِنُ ماكدر أَحَدٌّ عَلَى رُجَّالِهِ

مَادَامَ الْوَلِيُّ حَيْدَرٌ أَرْضِهِ..
تُظِلُّ لِلنَّاسِ بِسِمَةِ أَمَلٍ يُصَيِّرُ قِبَلَةٌ

مَعَ الْكَلِّ وَاِبْنِ الْهَوْرِ تَكْفِ حَيْدَرٌ...
غَدَا تُبْصِرُونَ بِسِمَةِ نَصْرِ تَشُوفُونَهُ

© 2024 - موقع الشعر