عصبت احزان قلبي و عيني تناظر سنينها

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 92، آخر تحديث

عصبت احزان قلبي و عيني تناظر سنينها - سامي سلمان المسعودي

عصبت احزان قلبي و عيني تناظر سنينها
وعطفت قدر جروحي وميزان بحورها

مرحوم شد شماغه ميل عقاله في مرباطها
وناحت شمس نهارها في مسبحت جرورها

تشرح نواء قلبي هماً تضايق غترة اعناقها
جوفي حفره تعاند دمي في مركب جزورها

عيرها تربش ركابها والهوج تزيح اشواقها
كل مالحقت تلحق دمعتي جمرة شرورها

هواجيس عذابي يحشر بصدري وسواسها
وقلت صبرك بالله رب السموات عبورها

ون تظرب كفوفها رجت نغمة حلجيلاها
وتقول غيابي عذراً تجافي مبخرة بخورها

صوت ينادي عالي جبالها مسمع مرابيعها
سلسله تقيد رجوله طالت سبعة اياماً سيورها

تهت بين صور البحر والشجر تربة بذورها
خاب ظني موعد دقايق الساعه دقة شهورها

سالتك جنة البشر في مدخلت كتوبها
ولا سراط نارك لحومها تلحم من بذورها

ما سقيت ثواني موتها الا نبتت اوراقها
وتحل عنقود رقابها بظي القمر نورها

وتجي صفوف الصفاء بيارق بروقها
بين حداً يحد حدها تصافير طيورها

توقف رجالي عماد اوتارها تبهر ضعيفها
ورجع مجاميع الهواء على بساط ظفورها

السحايب تلم ارواحها كيف مشيئت قدورها
تركع بيها الف ركعه وركعه ورا ركعة نسورها

تلف صمام سيقانها تتلف لفت عروقها
تدري صلاتي تحسن اجرها جرة قبورها

متى تكسر اصفاد اقفلها زمت عقودها
عنب اخضر زرعته منشئ ولادة ظهورها

وشاب شعري تهيج اخباري علومها
هرولت سعي عليها بانصاف حظورها

عسى تجملة احمالنا وسط تنشر اقوالها
تعفي عقابنا ولا تربط جلادها في قصورها

بسم الله ذكر ديوانها وحروف عنوانها
ورد الكادي رشة متونها تسطر سطورها

© 2024 - موقع الشعر