مفاخر الجرابيع

لـ سعيد الخزماني، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

مفاخر الجرابيع - سعيد الخزماني

قال أبن جلهم على الجزله دليله
ماضي مافيه شك و لا دغيله

يدفعه على الشعر همه و معنى
و أستهاض القاف و ارهى سلسبيله

يا عظيم الشأن لا بارت حيلنا
نطلبك عون على الشده و حيله

كل شاعر واجب انه دون ربعه
ينثني و النار في راس الفتيله

و أنا من قوة حموه و استطاعه
جادت حروفي على نظم الجزيله

عن جدودي مسرجة قب الأصايل
قمت أقهوي القاف من بنه و هيله

و أتذكر لابة بالعز تذكر
و العتاد رماح و سيوف صقيله

في طريب احكي عن الماضي حكاية
و استنادي كل شغموم و جيله

مبتداها جحرش و ملحاق جحرش
لحق ملحاق يعديه الطويله

استرد البل و هو عود جفونه
بيض و عيونه كما النار الكليله

وقد جرى له فعل مع كدم القريشي
قطع كيل اللي علينا جار كيله

و البرى مردود و الأيام تمضي
و الجمل يبرك و يشتال الثقيله

و عدّ مريط أبن مهدي جيّد و شجاعه
عند شعبة خيل وقع و حنضويله

و عدّ مسعود و ملاحقيه و فعله
أبن صمدان(ن) مواقيفه مهيله

عد و أعتد و تعزوى يا قصيدي
و أعتنز على جبل دون القبيله

و أذكر بيوت أبن فطحاء يوم غنى
و قال قولٍ الصدق ما رضي الهزيله

ربعي كسابة ثنا و أهل مباني
بين شرق و قبلة و لا هي محيلة

اهل جوخ و سربة حمرا و طالة
و تم قوله و افتخر بأهل الجميله

و البرى مردود و الأيام تمضي
و الجمل يبرك و يشتال الثقيله

ايه حنا من زبنا زال همه
و الجوير بدارنا يهنى مقيله

تشهد بيوت عليها وسم شاعر
قالها و الذيب يقنب و يعوي له

لابتي من فوق تسع آلاف و أيضا
فوق زيدٍ دارنا و الله وكيله

و عد و أعتد و تعزوى يا قصيدي
و أعتنز على جبل دون القبيله

و اذكر بيوت أبن ضلفوع المسمى
مسفر و قافه على وقع و حصيله

قال هذا القاف مقروع لربعي
عيال أبن جربوع تعدل كل ميله

اهل رمح و درع و الحد المطرف
ننزله و الحف بأمر الله نزيله

و البرى مردود و الايام تمضي
و الجمل يبرك و يشتال الثقيله

و يشهد لناشط من الاتراك باشا
عن ظلام البير ما عين و سيله

جندله و أغتاله و حطم غروره
دون حقه بالذراع اشفى غليله

و عد فعل قشيم أبن جالي و ناره
فوق قمة فيد و اللافي يجي له

قال من يبغى العشاء يلقاه و اللي
ناوي بالحرب ، مني يا حليله

و سالم أبن عرجة و صيته و ذكره
و وقفته بالعز ما فيها فشيله

له نبا معروف و عزوم قوية
و طالة بالعز في يوم الوهيله

و عد و اعتد و تعزوى يا قصيدي
و اعتنز على جبل دون القبيله

و أذكر الدهم الأصايل كل قبا
لونها ليل سواده فيه نيله

كن رزيع الخيل ف البيداء معازف
تروي قصة فارس يومي شليله

مطمر جبران أبن شفلوت أبن عادي
و الرزح تثبت نبا الدهماء الأصيلة

ال عادي لين صبحا نجد جالو
بالمفاخر و الوقوع المستحيله

و هية عقيلان تشهد ضمن واجد
في نهار فيه علاس و خيله

بين كر و فر و الهيجا عزاوي
و كل رمح سمح فالمنحر سبيله

و الزمان يدور و الأمجاد تبقى
مفخره لو للجهل قاع وحيله

و عادنا اللي بالنواميس نتعاهد
مثل غيم تارث الوديان سيله

نفتخر في ذكر ابن دحباش هادي
عارفٍ فرضه على حق و فضيله

لا وقف من بين صفين و تحاكا
يقتنع بفروضه الخصم و قبيله

كم رقاب أعتقت و الفضل لله
و الشواهد زاخره ماهي قليله

حن جرابيع لنا المجد المسمى
ما أستعرنا الفعل بهروج هبيله

جدنا سليمان أبن صقر و نسبنا
في عبيده مالنا جد بديله

من عبيده أبن جنب ٍ أبن مذحج
أبن كهلان أبن يعرب و الفصيلة

من نسل قحطان ابن هود و حنا
أصلنا ساس العرب صبحه و ليله

و لابتي مدهالهم طريب الأفجح
و عزنا عن دارنا ما اعلن رحيله

من مهد المصلوله جنوب و أشمل
لي عرق الْمحجر رسوم مستقيله

و من الرحبة شرق لي نعض ديرنا
و غرب لي شريا لنا حد و نزيله

و البلد ذليوم له راية و حاكم
و الولاء منا وجب ماهو نفيله

كملت ستين بيتٍ بالحقايق
و الوثايق و المشكك محتصي له

و أنا عن ماضي قبايلنا بيوتي
ما تحصر المجد و الطرقة طويله

لا يوقف لي سوا شارب معرب
عاد في كفي دواء النفس العليله

و الثنا و الشكر لله و المفاخر
حق و لا هي على يمنى بخيله

و القبايل ما ينقص في وفاها
غير من نفسه تحثّه للرذيله

نتبّع سنة نبي الله محمد
و نجهر بتمجيد ربي و تهليله

و الختام أرجو من الله المغفره
لا نزلنا في اللحود المستطيله

© 2024 - موقع الشعر