العام فـي بيـروت و بوقـت مصيـاف - سلطام الشلفان

العام في بيروت و بوقت مصياف
سايح واجنَب عن دروب الفسادي

انا و ابو جوري وفيصل و نواف
اربع شبابٍ من خيار العبادي

نسكن في موفنبيك في اربع اغراف
مع رنج أسود والفيراري رمادي

مرت ثمان ايام ماعندنا اخلاف
جو السعاده عم فينا و سادي

إلين شفت اللي بها كل الاوصاف
واصبحت في وادي و ربعي بوادي

بنت العبت في قلبي وصابه اتلاف
هيبه و خد و قد و المشي هادي

الرمش سيف و راعي الرمش سيًاف
في نظرته ذبح القلوب امر عادي

إن كشًرت آضيق والقلب ينلاف
واليا ضحكت..اضحك كذا.. لا ارادي

سألت ابعرف اسمها كل عرًاف
ومن يقرأ الفنجال ويقرآ ايادي

هي من ديار الشام او ربع بالزاف؟
والا عطايا الله بعد من بلادي!

قالو:ياعمي.. هالبنيًه على خلاف
مع زوجها والخلع امرٍ وكادي

بنتٍ لها قلب رهيفٍ و شفاف
تبعد عن ادروب السهر والنوادي

تبدأ بحرف السين و بالعائله كاف
تسكن شمال العارض فبيت عادي

لبيه.. ياللي مسرفه فيني اسراف
و لبى خفوقك يا هناي و مرادي

الله مزج وجهك مع الوان الاطياف
الثغر وردي..خلقه!! و خد كادي

ما اريد منَك غير يالحور انصاف
فكَي خفوقي من عثا رمش سادي

و هاتي لي مصحف باقسم ايمان و احلاف
وبشهد شهادة شخص مؤمن حيادي

والله..لو ريما وهيفا و انصاف
و نوره و صيتا والعنود وهنادي

لو جمًعوهم وادمجوهم بالاوصاف
مجموعهم.. وانتي بزينٍ أُحادي

زينك يوازي زينهم عشرة اضعاف
زينك تخطى منتخبهم و زادي

ماعْرفْك لكني على حسنك آخاف
وادعي لك الرحمن حتى ابرقادي

ياله.. تحرسها من اللي اذا شاف
مايذكر الرحمن وعينه تنادي

© 2024 - موقع الشعر