لاقلت تكفى.. فز لي ألف رجًال - سلطام الشلفان

لاقلت تكفى.. فز لي ألف رجًال
ذيبٍ و ربعي كل ابوهم.. ذيابه

ادري.. ولكنَي على الحال..أحتال
مثل المُسن اللي تصنًع شبابه

لا من نشدني صاحبي كيف الاحوال؟؟
عقلي تبرمج دايمآ .. بالإجابه..

أبشَرك مبسوط.. ويسرًك الحال..
واحاول اخفي ضيقتي.. بالذرابه

و انا لها.. والمتن للحمل شيًال
والقلب .. غير الله ما احدٍ يهابه

أضعف.. و امثَل قوتي.. زي تمثال
شامخ.. ولو هالراس بالجد.. ما به

إلا.. ضغوط.. و زعزعة فكر.. وآمال
وصراع ما بين الفرح.. والكأآبه

والحين انا.. لياقتي بالصبر .. عااال
لو كل من حولي نهشني بنابه

ما اقول تكفى.. بس .. لو قلت!! تنقال
لك.. يا بعد كل الاهل و القرابه

لك يا شعور العز.. و الجاه.. و المال
والذوق.. و الفكر النقي.. و الحبابه

انا اشهد ان ما كل الازوال... ازوال
و لوها تشابه.. انت ما لك مشابِه

إنت الغلا.. وانت السعد.. وانت الآمال
وانته دعاء امي.. بوقت استجابه

عقلي.. بنا لك داخل القلب منزال
تسكن و ما احدٍ قبل مشيك.. مشى به

ملاذ روحي لا بلا الحال... زلزال
و إن ضاق وقتي شفت.. فيك الرحابه

بطلبك.. يا عشقي.. و يا رااااحة البال
ارجوك.. و بجاه النبي و الصحابه

انك تغاضى... لو بدى مني اهمال
و عقلي سرح.. في عزلته.. و ابغيابه

في عزلتي.. ابحث مخارج.. و مدخال
و احاول اكشف حل..!! و انزع نقابه

آسرني الهوجاس والفال.. ما زال
اقشر.. و هالهوجاس.. ينهب نهابه

مشغول في نفسي.. و لانيب محتال
والله يجعل كل ضيق... ابثوابه

هذا اعتذاري قول.. وإبشر بالافعال
والله.. لاعوًض خافقك ما عنا به.

© 2024 - موقع الشعر