عبد الهادي انت حبر على صخر - سمير محمد العنتري

«عبدالهادي... أنتَ حِبْرٌ على صَخْر»
أبا زود... أنتَ عِشقي ومرآتي...كلامُكَ حِبرٌ على صَخرِ «صِنّينَ»...
لا يَمْحوهُ النَّيلُ ولا مياهُ الفراتِ...يا فخرَ الكِتاباتِ
***
كلامُكَ نَقشٌ وصُوَرٌ ورديَّةٌ على صُخورِ البترا وجِبالِ الشَّراةِ ...
أنتَ امتدادٌ وإِنعاشٌ لِحضاراتٍ مَضَتْ وأنباطِ ...
***
أصْحو مِن نَوْمي باكراً مُتلهّفاً إلى «صندوق الرأي» باحثاً عن مَهْدٍ صَغيرٍ كبيرٍ لعبد الهادي، طفلاً لامعاً كاتباً لأحلى وأغلى اهتماماتِ...
سِحْرُكَ يا هادي عِطْرٌ وبَلسمٌ في قُلوبِ العَذارى وعُيونِ كلِّ الجميلاتِ
***
في كَلامِكَ أرى طُفولتي وفَتاةَ أحلامي، ودَمْعَ وحَنانَ كلِّ الأمهاتِ
***
أُحَدِّثُ عَنكَ دائماً أولادي وبناتي، وكل المُثَقَّفين مِن رِفاقٍ وعاشقاتِ
***
هادي... أيُّها الشَّاهدُ العَدْلُ أنتَ بَيِّنةٌ ومُرافَعَةٌ عَن الإنسانِ والوَطنِ مَهدِ الحَضاراتِ...
كَلامُكَ نُورٌ ونَقدٌ وهَديٌ في وَجهِ الظُّلمِ وقُوى الظَّلامِ وكُلِّ الجَهالاتِ
***
يا مَن حَوَّلتَ السِياسةَ الى غَزَلٍ وحُبٍّ عُذْرِيٍّ دُونَ خَوْفٍ وخَجَلٍ مُطاولاً كُلِّ المَقالاتِ
***
عبد الهادي يا طالبي، أحْسَنتَ! فَأنتَ مَحَطُّ فَخرٍ واعتزازٍ ... لكَ منّي أَجمَلُ أياتِ الحُبِّ وكلِّ السَلاماتِ.
***
© 2024 - موقع الشعر