واقعنا المعاصر - مسفر جمعان الصفا

يقول الصفا فكّرت فيما تراه العين
وقرايح قصيدي بيّحت سدي المكنون

وانا باختصر كل التفاصيل في بيتين
باصوّر بها الوقع وباشرح بها المضون

كانوا لاقرباءْ مْن اوّل كما اصابع اليدّين
الى من بداهم نب فالحال يجتمعون

وكبير الجماعه مثل الابهام فالكفين
علمه ما يُردّ وْ في جميع الامور يْمون

وفي ذالزمن صاروا كما اصابع الرجلين
تبغى تلمهم وقت الشدايد ما يلتمون

اللي صد عنك يْسار واللي يصد يْمين
واللي جنّبوا ما كنهم بالامر يدرون

ابو وجه ضاعت حجته عند ابو وجهين
وشيخ الرقاه احتار في رقية المجنون

واللي غايته في قومه اصلاح ذات البين
يلقى عالمٍ ما تقبل الشرع والقانون

هذا البعض واما البعض فالنايبه وافين
يقولون في كل المواقيف و يطولون

هل قولت نعم وابشر بنا كل وقت وحين
صناديد قومٍ للتفاهات ما يوحون

© 2024 - موقع الشعر