وطن - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

عيناك فايرس كورونا كاد يقتلني
وقلبك مثل الوزيرةِ مهملٌ جافِ

وتعطي من طرف اللسان حلاوة
صخبك اليوم كصراخِ اسعاف

كيف تحول الياسمين اشواكاً
لم يُبقِ الا لبلابٌ وصفصاف

وكيف غطى الغضب طلعتك
فلم يعد بيننا عدلٌ وانصاف

وأصبح مرادف الوطن أنكادا
واذا احتكمنا فالقاضِ سياف

أغدوا اليك وشوقي سابقني
فلا ارى نفسي الا كمصطاف

هناك اطلال بين اطلال هناك
وذكريات مثل سراب اطياف

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر